الحرف التراثية واليدوية في مصر
محاضرة بالمصنع لجميع العاملين بتاريخ 25 سبتمبر 2024 ، الموافق الأربعاء
الحرفة اليدوية هي الصناعات المعتمدة على اليد، أو باستخدام الأدوات البسيطة فقط دون استعمال آلات حديثة.
أهمية الحرف اليدوية:
- تُعتبر مصدر دخل ممتاز للكثير من الأشخاص والعائلات، خصوصًا أن إنجازها يُعتبر من المواهب التي لا يتقنها الكثيرون.
- تُعتبر مصدر تسلية واستثمار ممتاز للوقت بدلًا من ضياعه في الأشياء عديمة الفائدة.
- تُساعد في قضاء حوائج الناس وإنجاز أعمالهم التي يُريدونها والتي لا يمكن للآلات أن تُنجزها.
- تُعزز ثقة الشخص بنفسه وترفع معنوياته وتُحسسه بقيمته في المجتمع.
- تُثري تراث البلدان وتعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول.
- تزيد القدرة على التركيز وترفع من القدرات الذهنية.
- تُشجع على الإبداع واستخراج العديد من الأفكار الإبداعية.
أهم الحرف اليدوية والتراثية:
الخوص والجريد:
تزرع 2.5 مليون شجرة نخيل في الوادي الجديد، مما جعل المحافظة صاحبة شهرة محلية وعالمية في التمور وتصنيع منتجاتها، وتصديرها لدول بأوروبا وآسيا وروسيا، ويستخدم في تصنيع الحرف اليدوية كالسعف والأوراق والجريد (أقفاص ، كراسي ، ترابيزات).
صناعة الفخار:
من أقدم الحرف التى عرفها الإنسان على وجه الأرض، من خلال حرق الطين وتشكيله بأشكال وأدوات مختلفة، ومن أشهر قرى صناعة الفخار في مصر هي قرية تونس بمركز يوسف الصديق محافظة الفيوم وقرية جريس مركز أشمون بمحافظة المنوفية ونجع حمادي بقنا ومنطقة النوبة بأسوان.
النجارة:
تعتبر حرفة النجارة من أقدم الحرف التی نشأت فی مصر القدیمة حیث یرجع تاریخها إلى بدایة عصر الأسرات، ومن أشهر البلاد دمياط.
التطريز:
تعتبر منتجات التطريز اليدوية من الحرف الهامة التي يعتبر بعضها جزء من التراث والموروثات كالتطريز السيناوي الذي يشتهر به أهل سيناء ، ومدينة المحلة الكبرى.
وهناك التللي الذي تشتهر به محافظة سوهاج، ويعتبر التللي هو تطريز بالذهب والفضة وهي صناعة نادرة جدًا وتراثية ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر.
السجاد والكليم اليدوي:
يعتبر السجاد اليدوي أحد أقدم الحرف المصرية، حيـث اسـتخدم المصري القديم خامات الكتان والقطن التي اشتهرت بها مصـر لصناعـة السـجاد وتميزت بالدقـة والمتانة، إضافة إلى تجسيدها للتراث المصري. وتشتهر قرية “ساقية أبو شعرة” في محافظة المنوفية بهذه الحرفة.
المشغولات النحاسية
اشـتهرت احياء الجمالية وخان الخليلي بالنقش على النحاس وصناعة منتجات متميزة للفن الإسلامي والقبطي وتعتبر مركزًا سياحيًا هامًا في مصر حيث تشهد تلك المنتجات إقبالًا كثيف من السائحين وخاصة المنتجات المزينة بالنقوش والرسومات الفرعونية مثل زهرة اللوتـس ومفتاح الحياة والصولجان.
الدباغة والمصنوعات الجلدية:
يرجع تاريخ صناعة الجلود إلى عهد القدماء المصريين، وكانت منطقة المدابغ بسور مجرى العيون – مصر القديمة – المركز الرئيسي لتمركز هذه الصناعة في القاهرة منذ العصر العثماني، وتم نقلها إلى الروبيكي حفاظاً على البيئة (مدينة الروبيكي للجلود بجوار العاشر من رمضان) ،وتتركز تلك الصناعة أيضًا فـي مناطق الإسكندرية وحلايب وشلاتين.
الزجاج:
عرفــت القاهــرة صناعــة الزجــاج قبــل آلاف الســنين إلا أنهــا ازدهــرت بشــكل كبيــر فــي العصــر
الإسلامي، وتشـمل حـرف صناعـة الزجـاج المعشـق والرسـم والحفـر علـى الزجـاج التـي تزيـن العديـد
مـن القصـور التاريخيـة فـي مصـر ودور العبـادة بالقبـاب والمنـاور السـماوية المفتوحـة، وتشـتهر مدينة سـمنود محافظـة الغربيـة بصناعـة الزجـاج.
صناعة ورق البردي:
حرفة من زمن الفراعنة تحافظ عليها قرية قراموص بمحافظة الشرقية ، وتضم القرية أكبر مركز لصناعة تلك الأوراق التي كان يستخدمها المصريون القدماء في الكتابة.
الحفر على الخشب:
حفر النقوش والرسومات على الخشب، هي مجموعة من الفنون الحرفية التي تقوم على تحويل الخشب إلى فنون جميلة، يعتبر فن الحفر على الخشب من أقدم الفنون في التاريخ، وأكثر البلاد التي تشتهر بها دمياط ، الجمالية، سوق السلاح، عابدين، إمبابة، الزاوية الحمراء والبساتين.
الحدادة:
من الحرف اليدوية القديمة جداً ومازالت هذه المهنة تعمل في حدود ضيقة بالقرى والمدن لعمل قطع ومعدات حديدية التى لاتحتاج دقة عالية لأعمال الزراعة والبساتين وغيرها (سيدنا داوود: وألنا له الحديد).
صناعة الحصير:
صناعة قديمة جداً قبل السجاد والموكيت لفرش المساجد والمنازل الريفية ، ويصنع الحصير من سيقان النباتات الطويلة.
بدأت هذه المهنة في الإنقراض فيما عدا بعض الصناع في الدقهلية والشرقية ، ويتم تطويره بعمل أشكال ملونة في الحصيرة للديكور وسجادة الصلاة، كما أن الحصيرة صحية للنوم عليها للذين يشكون من آلام الظهر.
مكوجي الرجل:
مازالت مكوة الرجل مستعملة قليلا لكوي الملابس الثقيلة الصوفية والعبايات الخاصة بأهل القرى.
حديث شريف/
يقول النبي ﷺ: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده.
ﷺ